لمّا بدت تلك الحمولُ وأشرفت |
|
تلك الرؤوسُ على رُبى جيرونِ |
نعب الغرابُ فقلت نح أو لا |
|
تنح فلقد قضيتُ من النبيِّ ديوني (١) |
إلى أن قال :
وهذا كفر صريح ، فإذا صحّ فقد كفر به. ومثله تمثّله بقول ابن الزبعرى قبل إسلامه :
(ليت أشياخي) الأبيات ... انتهى (٢).
١١ ـ كما أنّ الغزالي قد ذكر أن يزيد قد كاتب ابن زياد وحثّه على قتل الحسين عليهالسلام (٣).
١٢ ـ وتمثّل وهو ينكت ثنايا الإمام الحسين عليهالسلام بقضيب ، بهذه الأبيات
ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا |
|
جزعَ الخزرجِ من وقع الأسلْ |
لأهلّوا واستهلّوا فرحاً |
|
ثمّ قالوا لي هنيئاً لا تشلْ |
حين حكّت بفناءٍ بركها |
|
واستحرّ القتلُ في عبد الأسلْ |
قد قتلنا الضعفَ من أشرافكمْ |
|
وعدلنا ميلَ بدرٍ فاعتدلْ |
لعبت هاشمُ بالملك فلا |
|
خبرٌ جاء ولا وحيٌ نزلْ |
____________________
(١) روح المعاني ٢٦ / ٧٢ ، وتذكرة الخواص / ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ومنهاج السنة ٤ / ٥٤٩ فما بعدها.
(٢) روح المعاني ٢٦ / ٧٣.
(٣) تذكرة الخواص / ٦٣ ، وراجع الصواعق المحرقة ٢ / ٦٣١.