سروراً ولا حبوراً ، وأنت قتلت الحسين بن علي ، بفيك الكِثكِث» (١).
إلى أن قال :
«لا تحسبني ـ لا أباً لك! ـ نسيت قتلك حسيناً وفتيان بني عبد المطلب».
إلى أن قال أيضاً :
«وما أنس من الأشياء فلست بناسٍ إطرادك الحسين بن علي من حرم رسول الله إلى حرم الله ، ودسّك إليه الرجال تغتاله».
إلى أن قال :
«قد سقت إليه الرجال فيها ليقاتل».
إلى أن قال :
«ثمّ إنك الكاتب إلى ابن مرجانة أن يستقبل حسيناً بالرجال ، وأمرته بمعالجته وترك مطاولته ، والإلحاح عليه حتّى يقتله ومن معه من بني عبد الملطب».
إلى أن قال :
«فلا شيء عندي أعجب من طلبك ودّي ونصري وقد قتلت بني أبي ، وسيفك يقطر من دمي ...» إلخ.
إلى أن قال أيضاً :
«ولا يستقرّ بك الجدل ، ولا علم (٢) يمهلك الله بعد قتلك عترة
____________________
(١) الكِثِكث (بكسر الكاف المكررة) : التراب أو فتات الحجارة.
(٢) لعل الصحيح «ولا أعلم».