حتّى إذا قالوا فقلّوا خفيةً |
|
هجروا الأواني خيفةَ العدوانِ |
فقصدتُ باباً للحوائجِ والشِّفا |
|
الْعبّاسَ باباً للشِّفا فشَفاني |
لَولاهُ واراني التُّرابُ بحفرتي |
|
نِعمَ الطبيبُ الأوحدُ الربّاني |
وللشيخ كاظم السّوداني :
فكَمْ لأبي الفضلِ الأبيّ كراماتٌ |
|
لها تُليتْ عند البريّةِ آياتُ |
وشاراتُهُ كالشَّمسِ في الاُفقِ شُوهدتْ |
|
لها من نباتِ المجدِ أومتْ إشاراتُ |
سعيدٌ سعيداً عادَ منها إلى الشِّفا |
|
به انسلَّ عنه السّلُّ إذ كمْ به ماتُوا |
أبو الفضلِ كَمْ فضلٌ له ومناقبٌ |
|
فيا جاحديهِ مثلَ بُرهانِهِ هاتُوا |
هو الشّبلُ شبلٌ من عليٍّ وفي الوغَى |
|
له أثرٌ من بأسِهِ وعلاماتُ |
لقدْ شعَّتِ الأكوانُ من بدرِ فضلِهِ |
|
بأنواره أرّخْ : (وفيها مُضيئاتُ) |
وللخطيب الشيخ حسن سبتي :