ألا عشْ سعيداً يا سعيدُ منعّماً |
|
مدى الدَّهرِ إذ عُوفيتَ من فتكةِ السّلِّ |
عتيقَ حُسينٍ كان جدُّكَ أوّلاً |
|
لذا صرتَ ثانيهِ عتيقَ أبي الفضلِ |
وللسيّد نوري ابن السيّد صالح ابن السيّد عبّاس البغدادي :
بُشرى لإبراهيمَ في نجلِهِ |
|
مِنْ مرضِ السّلِّ غدا سالمَا |
أبرأهُ العبّاسُ من فضلِهِ |
|
وفضلُهُ بينَ الورَى دائِمَا |
الخامسة :
حدّثني الشيخ العالم الثّقة الثبت الشيخ حسن ابن العلاّمة الشيخ محسن ابن العلاّمة الشيخ شريف آل الشيخ المُقدّس ، صاحب الجواهر قدسسره ، عن حاج منيشد بن سلمان آل حاج عبودة ، من أهل الفلاحيّة ، وكان ثقة في النّقل ، عارفاً بصيراً ، شاهد الكرامة بنفسه ، قال : كان رجل من عشيرة البراجعة يُسمّى (مخيلف) مصاباً بمرض في رجليه ، وطال ذلك حتّى يبستا وصارتا في رفع الإصبع ، وبقي على هذا ثلاث سنين ، وشاهده الكثير من أهل (المحمّرة) ، وكان يحضر الأسواق ومجالس عزاء الحسين عليهالسلام ويستعين بالنّاس ، وهو يزحف على إليتيه ويديه ، وقد عجز عن المباشرة ويئس.
وكان للشيخ خزعل بن جابر الكعبي في المحمّرة (حُسينية) يُقيم فيها عزاء الحسين عليهالسلام في العشرة الاُولى من المُحرَّم ، ويحضر هناك خلق كثير حتّى النّساء يجلسن في الطابق الأعلى من الحُسينيّة ، والعادة المُطَّردة في تلك البلاد ونواحيها أنّ (الخطيب