راوية للأخبار ، وهو صدوقٌ ، وله الرواية عن جماعة كثير (١).
وفي تهذيب التهذيب ج ٩ ص ٣٥٢ وصفه بالعلوي البغدادي ، ونقل عن ابن أبي حاتم : أنّه صدوق ثقة (٢).
وأمّا إبراهيم ويُعرف بـ (جردقة) كان من الفُقهاء الاُدباء والزُّهاد ، وابنه عليٌّ أحد الأجواد ، له جاه وشرف ، مات سنة ٢٦٤ هـ ، أولد تسعة عشر ولداً. ومن أحفاده : أبو الحسن عليُّ بن يحيى بن عليِّ بن إبراهيم جردقة ، كان خليفة أبي عبد اللّه بن الداعي على النّقابة ببغداد (٣).
وعبد اللّه بن عليِّ بن إبراهيم جردقة جاء إلى بغداد ، ثُمّ سكن مصر ، وكان يمتنع من التحدّث بها ثُمّ حدّث ، وعنده كُتب تُسمّى (الجعفريّة) فيها فقه على مذهب الشيعة ، توفّي في مصر ، في رجب سنّة ثلاثمئة واثني عشر (٤).
وقال أبو نصر البخاري في سرّ السّلسلة ، في العبّاس بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السّقا : ما رُؤي هاشميٌّ أعضب لساناً منه ولا أجرأ (٥).
قدم بغداد في أيّام الرشيد وأقام في صحبته ، ثُمّ صحب المأمون بعده ، وكان من رجال بني هاشم فصاحة وشعراً (٦)
__________________
(١) تاريخ بغداد ٣ / ٣٢٨.
(٢) تهذيب التهذيب ٩ / ٣١٤.
(٣) عمدة الطالب / ٣٢٤.
(٤) تاريخ بغداد ١٠ / ٣٤٥.
(٥) سر السّلسلة العلويّة / ٩٠ ، عمدة الطالب / ٣٥٩.
(٦) تاريخ الإسلام للذهبي ١٣ / ٢٤٦ ، الوافي بالوفيات ١٦ / ٣٧٠.