صرّح به المؤلّف في مقدّمة للكتاب ، وكان اختيارنا عليه.
١ ـ قال الخوانساري رحمهالله ـ نقلاً عن رجال النيسابوري ، وعند ذكره للمؤلّف ـ : وله كتاب « تسلية المُجالس » و « زينة المَجالس » كلاهما في مقتل مولانا الحسين عليهالسلام (١). انتهى.
والحال ـ كما عرفت ـ انّه كتاب واحد.
٢ ـ قال الاستاذ عبد الجبّار الرفاعي حفظه الله في « معجم ما كتب عن الرسول وأهل البيت صلوات الله عليهم » ج ٧ / ١٥٣ : « تسلية المُجالس » للسيد محمد الحسيني الحائري. يأتي بعنوان « زينة المَجالس ». انتهى.
الا انّه قال في ص ٣٢٥ رقم ١٨٦٧٧ :
« زينة المَجالس » ( مقتل فارسي ) للسيّد مجد الدين محمد بن أبي طالب الحسيني الحائري ، فرغ منه سنة ١٠٠٤ ه ... انتهى.
وقال ثالثة في ج ٨ / ٦٩ :
« مقتل أبي عبد الله الحسين عليهالسلام » للسيّد محمد الحائري ، تقدّم بعنوان : « زينة المَجالس ». انتهى.
ويمكن تصحيح هذا الاشتباه بالنقاط التالية :
أ : حصل خلط بين « تسلية المُجالس زينة المَجالس » ـ كتابنا هذا ـ وبين « زينة المَجالس » للسيد مجد الدين محمد بن أبي طالب الحائري ، وذلك
__________________
١ ـ روضات الجنّات : ٧ / ٣٥.