وكان مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عشرون ألفاً ، منهم البدريّون ثمانون رجلاً ، وممّن بايع تحت الشجرة مائتان وخمسون ، ومن الصحابة غير هؤلاء ألف وخمسمائة رجل ، وكانت عائشة في ثلاثين ألفاً أو يزيدون ، منها المكّيون ستّمائة رجل.
قال قتادة : قتل يوم الجمل عشرون ألفاً. وقال الكلبي : قتل من عسكر (١) علي ألف راجل وسبعون فارساً ؛ منهم زيد بن صوحان ، وهند الجملي ، وأبو عبدالله العبدي ، وعبد الله بن رقيّة.
وقال أبو مخنف والكلبي : قتل من أصحاب الجمل من الأزد خاصّة أربعة آلاف رجل ، ومن بني عديّ ومواليهم تسعون رجلاً ، ومن بني بكر بن وائل ثمانمائة رجل ، ومن بني حنظلة تسعمائة رجل ، ومن بني ناجية أربعمائة رجل ، والباقي من أخلاط الناس إلى تمام تسعة آلاف إلا تسعين رجلاً ، والقرشيّون منهم طلحة ، والزبير ، وعبدالله بن عتّاب بن أسيد ، وعبد الله بن حكيم بن حزام ، وعبدالله بن شافع بن طلحة ، ومحمد بن طلحة ، وعبدالله بن أبي خلف (٢) الجمحي ، وعبد الرحمان بن معد ، [ وعبد الله بن معد ] (٣).
وعرقب الجمل أوّلاً أمير المؤمنين عليهالسلام ، ويقال : مسلم بن عدنان ، ويقال : رجل من الأنصار ، ويقال : رجل من ذهل. (٤)
قلت : ولمّا صارت أحاديث هذه الفتنة الصمّاء ، والمحنة العظمى
____________
١ ـ في المناقب : أصحاب.
٢ ـ كذا في المناقب ، وفي الأصل : عبدالله بن خلف.
٣ ـ من المناقب.
٤ ـ مناقب ابن شهراشوب : ٣ / ١٥٧ ـ ١٦٢ ، عنه البحار : ٣٢ / ١٧٧ ـ ١٨٢.