المشايخ (١).
وقال السيد الأمين : في رسالة « نزهة أهل الحرمين » (٢) وصفه بالعالم الجليل والسيد الجليل (٣).
صرّح المؤلّف رحمهالله أنّه أرسل ولده « طاهر » ليأتيه بكتاب « تذكرة الفقهاء » للعلّامة الحلّي. ولا نعلم كم له من الأولاد ، وكم كان عمر ناصر حينذاك؟ (٤)
بما أنّا لم نتعرّف على تاريخ ولادة المؤلّف ولا تاريخ وفاته رحمهالله ،
____________
١ ـ روضات الجنّات : ٧ / ٣٥.
واحتمل الشيخ آقا بزرگ الطهراني في طبقات آعلام الشيعة « إحياء الداثر من مآثر أهل القرن العاشر : ٢١٤ أن يكون المؤلّف هو نفسه محمد بن أبي طالب الموسوي الحسيني الاسترابادي ، تلميذ المحقّق الكركي ، وشارح الجعفريّة ، وسمّى الشرح « المطالب المظفّرية » ، حيث قال :
ولعلّه الاسترابادي المذكور ... فإنّه في آخر المجلس الخامس في أحوال مسلم بن عقيل أظهر الشكوى من أهل زمانه وغدرهم به كما غدر أهل الكوفة بمسلم. قال : ولمّا نجّاه الله منهم هاجر إلى كربلاء واتّخذها موطناً ومستقرّاً ... فيظهر أنّه لم يكن حائريّ الأصل. انتهى.
أقول : يبدو أنّ الحقّ مع الميرزا الخوانساري ، حيث إنّ المؤلّف رحمهالله صحيح لم يكن حائريّ الأصل لكنّه كركيّ ، كما هو صرّح في كتابه ، وكما بيّناه فيما سبق.
٢ ـ « نزهة أهل الحرمين في تاريخ تعميرات المشهدين » في النجف وكربلاء ، لسيّدنا الحسن بن هادي صدر الدين العاملي الأصفهاني الكاظمي « ١٢٧٢ ـ ١٣٥٤ » صاحب « تأسيس الشيعة الكرام لفنون الاسلام ». الذريعة : ٢٤ / ١١٤ رقم ٥٩٢ ».
٣ ـ أعيان الشيعة : ٩ / ٦٢.
٤ ـ انظر أواخر الجزء الثاني.