(٤١) وذكر ابن الأثير ( ت ٦٣٠ هـ ) في « أسد الغابة في معرفة الصحابة » أخبار علي بن أبي طالب فذكر حديث الثقلين وحديث الراية يوم خيبر وقصة مبيت علي على فراش الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وحديث الغدير.
ويلا حظ أن ابن الأثير في أسد الغابة يذكر قصة غدير خم بينما لا يذكرها في الكامل في التاريخ (١).
(٤٢) ويعطي محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن القرشي ( ت ٦٥٢ هـ ) في كتابه « مطالب السؤول في مناقب آل الرسول » معلومات وافية عن علي بن أبي طالب وأولاده الأئمة الاثني عشر فيبدأ بذكر أخبار علي مع النبي وقصة المؤاخاة وأخباره في الغزوات وصفاته وجملة من خطبه ثم عدد أولاده.
ثم يتكلم عن الأئمة الاثني عشر فيذكر أخبارهم وصلتهم بالخلفاء ويذكر في هذا أخباراً تاريخية ويكثر في أخذ رواياته عن الترمذي والبخاري.
(٤٣) ويذكر أبو المظفر يوسف شمس الدين الملقب بسبط أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ( ت ٦٥٤ هـ ) في كتابه « تذكرة الخواص » أخبار علي بن أبي طالب مع النبي وخلافته ووقعتي الجمل وصفين كما يذكر صلح الحسن وأخباره مع معاوية ثم يترجم لكل من الأئمة الاثني عشر ويروي حوادث تاريخية فيأخذ عن الطبري والمسعودي ، وتثق الشيعة بأحاديث سبط ابن الجوزي لأن أحاديثه تتشابه مع الشيعة لا سيما في تأكيده على حديث الغدير (٢).
(٤٤) ويتناول محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القرشي الكنجي الشافعي ( ت ٦٥٨ هـ ) في كتابه « البيان في أخبار صاحب الزمان » الكلام عن الإمام المهدي فيذكر خروجه في آخر الزمان وكونه من ولد فاطمة وكون المهدي من ولد الحسين كما بشر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأخبار خروجه ووصف زمانه.
__________________
(١) أسد الغابة ٤/٢٨.
(٢) انظر سبط ابن الجوزي : تذكرة الخواص ص ٣٨.