يذكر اسم هذا الكتاب ولم يشر إليه كعادته عندما يتكلم عن الإمامة والشيعة فيبدأ بكلامه ولا يتمه لأنه قد استوفاه في أحد كتبه فلم يذكر عن هذا الكتاب أبداً.
والكتاب يبدأ بذكر أخبار الخلق ، ثم ذكر الأنبياء وذكر النبي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم والدعوة الإسلامية ووصية النبي لعلي ثم ذكر أخبار الإمامة للأئمة الاثني عشر والنص عليهم وأخبارهم مع الخلفاء وهو في كلامه عن الإمامة يأخذ عن الكليني والكتاب يعطينا معلومات عن حياة الائمة وتاريخهم.
(٧٢) ويعطي محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ويلقب بالصدوق ( ت ٣٨١ هـ ) معلومات مفصلة عن الشيعة الإمامية في كتبه فيتناول في كتابه « عيون أخبار الرضا » تفصيلات عن الإمام الرضا ونسبه وذكر إمامته والنص عليه ثم ذكر ما جاء في الائمة الاثني عشر ثم يذكر أخبار موسى بن جعفر مع الرشيد كما يذكر أخبار الرضا مع المتكلمين وأهل الملل وذكر رأيه في الإمامة والعصمة وعلامات الإمام ووصف الإمامة ، ثم ذكر ولاية الرضا لعهد المأمون ورأي الإمامية في ذلك ثم وفاة الرضا وأخباراً أخرى متفرقة والكتاب أحسن مصدر لدراسة تاريخ الرضا.
ويأخذ القمي في كتابه هذا عن الكليني وخاصة في باب الإمامة والنص على الأئمة.
(٧٣) ويتناول في كتابه « التوحيد » معنى التوحيد ونفي التشبيه وثواب الموحدين وغيرها من الآراء وفي خلال ذلك يروي أخباراً متفرقة عن الأئمة.
(٧٤) كما يتناول في كتابه « كمال الدين وتمام النعمة » الكلام عن الغيبة بشيء من التفصيل فيبدأ بذكر الإمامة عند الشيعة ثم اختلافهم ويذكر الفرق المختلفة كالواقفة والجعفرية والقطعية كما يذكر الزيدية ويرد عليهم كما يرد على الإسماعيلية حتى ينتهي إلى تأكيد إمامة الإمام الثاني عشر ، ثم يتناول الغيبة مع ذكر من غاب من الأنبياء ثم يذكر النصوص عن الإمام الثاني عشر ، مبتدئاً بذكر الآيات التي تنص على إمامته ثم نص الرسول