عليه ثم نص علي بن أبي طالب عليه ثم فاطمة الزهراء ثم نص بقية الأئمة.
كما يذكر عن أيام خروج القائم وصفاته والشيعة وحالهم أيام الغيبة كما يذكر علامات ظهوره.
وقد أخذ في كتابه هذا عن النعماني في الغيبة وعن الكليني.
(٧٥) وفي « معاني الأخبار » سار القمي على نهج البرقي في كتابه « المحاسن » فقسم كتابه إلى أبواب فذكر معنى الثقلين ، كما تكلم عن العصمة ، وحديث من كنت مولاه ، وحديث المنزلة ، ومعنى الال والأهل والأمة والعترة ، وغيرها من الأقوال والأحاديث.
(٧٦) وفي كتابه « صفات الشيعة » « وفضائل الشيعة » يذكر أحاديث عديدة في وصف الشيعة ثم ذكر ما خصهم الله به من فضائل والأحاديث عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وعن الأئمة.
(٧٧) ويسير في « الخصال » أيضاً على طريقة البرقي في « المحاسن » فيذكر في أبواب كتابه في باب الاثنى عشر أخبار الأئمة الاثنى عشر ثم يذكر في باب الأربعين احتجاج علي بن أبي طالب على أبي بكر بخصال انفرد بها فيذكر منها حديث المنزلة ، حديث الراية ، المؤاخاة ، غدير خم ، الطائر المشوي ، وكلها من أدلة الإمامة عند الشيعة ، ثم يذكر في باب السبعين سبعين منقبة لعلي ثم يذكر أخبار الأئمة وعلومهم.
(٧٨) وفي « المقنع والهداية » يتناول الأمور الفقهية إلا أنه في الهداية يذكرباباً في الإمامة وآخر في التقية. وفي نهاية كتاب الهداية وصف القمي مذهب الإمامية بإيجاز.
(٧٩) وفي « علل الشرائع » يتحدث عن أمور فقهية ثم يذكر أخباراً متفرقة عن الإمامة وعن الأئمة وعن وراثة علي النبي ويقصد بالوراثة الإمامة.
(٨٠) ويتحدث في « الأمالي » عن أمور متفرقة فيتناول أحاديث في فضل علي بن أبي طالب ودلائل إمامته كحديث الراية وحديث المنزلة