لكل من سلمان الفارسي وعمار بن ياسر والمقداد ... وهو في كتابه لا يكتفي بذكر الرجال فقط وإنما يذكر معلومات متفرقة تتعلق بفرق الشيعة مثل الزيدية والبترية والقطعية والواقفة ، كما يذكر الغلاة أيام علي بن محمد العسكري ثم يذكر الفقهاء أيام الصادق وايام موسى بن جعفر وايام الرضا وأخبار أخرى متفرقة.
(٨٧) وللشريف الرضي ( ت ٤٠٦ هـ ) كتاب « خصائص أمير المؤمنين » يتحدث فيه عن أخبار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخبار علي ووصية النبي لعلي بالإمامة من بعده ثم يذكر أدلة إمامته.
(٨٨) وللشريف الرضي أيضاً « كتاب حقائق التأويل في متشابه التنزيل » ذكر فيه بعض الآيات وفسرها. فقد ذكر آية المباهلة وبين اختصاصها بعلي بن أبي طالب.
أما الشيخ المفيد محمد بن النعمان ( ت ٤١٣ هـ ) فقد قام بأعظم دور في تطوير حركة الإمامية بما كتبه وبما نشره من آراء وللمفيد تآليف كثيرة تبحث في الإمامة وفي أخبار وأحوال الأئمة.
(٨٩) ففي كتابه « الإرشاد » يذكر أخبار علي بن أبي طالب مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومشاركته الرسول في غزواته ثم وصية الرسول له ثم ذكر إمامته ودلائلها ثم أيام خلافته وحروبه ، ثم يتناول حياة كل من أولاده الأئمة وأخبارهم وذكر أولادهم وصلتهم بخلفاء زمانهم وهو في الإرشاد يأخذ عن الكليني في عدة مواضع.
(٩٠) ويناقش الشيخ المفيد في « الإفصاح في إمامة علي بن أبي طالب » مسألة الإمامة فيبحث معنى الإمامة وكيفية حصولها ، ثم وجوب معرفة الإمام ثم يبحث إمامة علي بن أبي طالب ونفي إمامة من سبقه كما يذكر عدداً من الآيات التي اختصت بإمامة علي.
(٩١) وفي « الأمالي » يسير الشيخ المفيد على طريقة الشيخ الصدوق في كتابه « الأمالي » حيث قسمه إلى مجالس ذكر فيها مسائل شتى في أخبار الأئمة والكلام على الإمامة واختصاصها بآل النبي وصفات الإمامة ومناقشة