أدلة إمامة علي وبقية الأئمة كما يذكر أيضاً عدداً من الآيات ويفسرها بالإمامة.
(٩٢) ويتناول المفيد عدة مسائل في كتابه « الفصول المختارة من العيون والمحاسن » فيناقش المعتزلة في مسألة النص وتقسيمه كما يناقش لفظة مولى كما يذكر أخباراً للأمام موسى الكاظم وعلي الرضا مع الرشيد والمأمون ثم يتكلم عن أفضلية علي للخلافة كما يتكلم عن الغيبة.
ويذكر في الجزء الثاني من الكتاب نفسه أموراً أخرى تتعلق بالخلافة أيضاً ويناقش آراء المعتزلة كما يذكر حديث الغدير وأهميته بالنسبة للدلالة على الإمامة ثم يتكلم عن الشيعة الإمامية ويذكر فرقهم ويناقش آراء الزيدية في الإمامة وهو في كلامه عن الإمامية وفرقهم لا يأتي بشيء جديد وإنما يورد نفس ما أورده سعد القمي والنوبختي.
(٩٣) ويخصص الشيخ المفيد لوقعة الجمل كتاباً خاصاً سماه « الجمل » أو « النصرة لحرب البصرة » يبدأ بذكر اختلاف الأمة في وقعة الجمل ويعطي رأي الخوارج والمعتزلة والشيعة كما يتناول إمامة علي بن أبي طالب ثم يذكر رأي العثمانية ويذكر الأحداث التأريخية لوقعة الجمل. ولما كان المفيد فقيهاً فإنه يعطي آراءه ولا يكتفي بسرد الحوادث التأريخية بل يورد مسائل متعددة لا تتعلق بحرب الجمل.
(٩٤) وللمفيد في الغيبة كتاب يسمى « الفصول العشرة في الغيبة » ناقش فيه مسألة الغيبة وإمكان حصولها وسبب ذلك كما رد على كل من خالف الإمامية وأنكر الغيبة كل ذلك بإيجاز.
(٩٥) وللمفيد رسائل نشرت بعنوان « رسائل المفيد » ومن هذه الرسائل « المسائل الجارودية » ويبحث فيها المفيد مسألة الإمامة واختلاف الإمامية والجارودية في الإمامة وآراءهم.
ثم رسالة « الثقلان » ناقش فيها حديث الثقلين والمقصود بهما الكتاب والعترة ورد فيها على الجارودية أيضاً وأكد أن الحديث من دلائل إمامة علي واختصاص الإمامة بأولاد الحسين.