ثم رسالة « في النص على أمير المؤمنين بالخلافة » وقد ناظر المفيد في هذه الرسالة القاضي الباقلاني واثبت إمامة علي.
ورسالة أخرى « في تحقيق لفظة مولى » ذكر فيها حادثة الغدير وناقش لفظة مولى وانتهى إلى أنها تفيد الإمامة.
(٩٦) ويتكلم المفيد في « أوائل المقالات » عن اصل التشيع وسبب تسمية الشيعة كما يتكلم عن الإمامة وصفات الإمام وولاية الأئمة من آل محمد وعن علومهم وعن عصمة الأئمة والتقية ومسائل أخرى لا صلة لها بموضوعنا.
(٩٧) وقد شرح المفيد « عقائد الصدوق » أو « تصحيح الاعتقاد » فقدم معلومات عن التقية والرجعة والعصمة.
(٩٨) وللمفيد كتاب « النكت الاعتقادية » يبحث في الأصول الاعتقادية وفي الإمامة وأدلة إمامة علي بن أبي طالب وبقية الأئمة والنصوص عليهم. والكتاب مختصر ويتحدث فيه بطريقة الأسئلة والأجوية ويمكن اعتباره من الكتب التعليمية.
(٩٩) ويورد المفيد في « الاختصاص » أخباراً متفرقة فيذكر شرطة الخميس وأصحاب الإمام علي ويترجم لسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار كما يورد شيئاً من أخبار الأئمة فيذكر أخبار موسى بن جعفر مع الرشيد وإخبار المأمون والرضا ثم يتكلم عن الشيعة الإمامية ويذكر قصة المباهلة وفدك واخبار السقيفة ثم إمامة الأئمة وصفات الأئمة وعلومهم.
ويأتي بعد الشيخ المفيد علي بن الحسين المرتضى ( ت ٤٣٦ هـ ) الذي تتلمذ على الشيخ المفيد هو وأخوه الرضي.
(١٠٠) ويتناول المرتضى في كتبه بحث الإمامة من ذلك رسالته « في الأصول الاعتقادية » ، وقد بحث فيها الأصول الاعتقادية ومن ضمنها الإمامة والرسالة مختصرة.
(١٠١) وأهم بحوثه في الإمامة ما أورده في كتابه « الشافي في الإمامة » وفيه رد على القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه « المغني »