(١١١) أما الشيخ محمد بن الفتال النيسابوري ( ت ٥٠٨ هـ ) فيتحدث في كتابه : « روضة الواعظين » عن الإمامة ويبدأ بذكر إمامة علي وفضائله ثم إمامة الحسن والحسين ومقتل الحسين وأخبار إمامة علي بن الحسين والباقر والصادق...ثم ذكر أخبار المهدي وأيام الغيبة كما يتكلم عن الشيعة وذكر فضائلهم وأخباره تتشابه مع من سبقه.
(١١٢) أما محمد بن علي بن شهر آشوب المازندراني ( ت ٥٨٨ هـ ) فيزودنا بمعلومات وافية عن الإمامية وعن حياة الأئمة الاثني عشر في كتابه : « مناقب آل أبي طالب » فيبدأ بأخبار الرسول ثم ينتقل إلى الامامة وشروطها والرد على الغلاة والخوارج ثم يتناول إمامة الأئمة الاثني عشر من طرق الشيعة وغير الشيعة.
وقد تحدث عن علي بن أبي طالب وأخباره ومعجزاته وإمامته والنصوص عليها وفعل مثل ذلك عن بقية الأئمة الاثنى عشر.
(١١٣) ويبحث ابن شهر آشوب في كتابه « معالم العلماء » مصنفي رجال الشيعة وأسماء كتبهم ، وسار فيه على نهج الشيخ الطوسي ويمكن أن يعتبر الكتاب تتمة لكتاب الشيخ الطوسي هو فهرست لكتب الشيعة.
(١١٤) وتحدث أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت ٥٤٨ هـ ) عن الأئمة الاثنى عشر ودلائل إمامتهم في كتابه « أعلام الورى بأعلام الهدى » وقد سار فيه على طريقة الشيخ المفيد وابن شهر آشوب إذ تناول أخبار كل إمام وأحواله ومعجزاته ودلائل إمامته.
(١١٥) أما في كتابه « الاحتجاج » فيذكر أخبار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ووقعة الغدير وأخبار علي واحتجاجه على أبي بكر في حقه بالخلافة ثم مسائل أخرى ويذكر كذلك أخبار بقية الأئمة واحتجاجاتهم في مسائل مختلفة كالإمامة وغيرها.
(١١٦) وللطبرسي أيضاً تفسير « مجمع البيان في تفسير القرآن » سار فيه على طريقة المفسرين الإمامية الذين سبقوه امثال علي بن إبراهيم القمي وعياشي والطوسي والتفسير موسع فسر بعض الايات الواردة فيه بالإمامة كما ذكر نزول بعض الآيات في حق آل البيت.