(١٠٥) وبحث في « الفهرست » مؤلفي الشيعة الإمامية وسار في ترتيب الفهرست على حروف فذكر الهجاء حوالي ٩٠٠ اسم من مصنفي الكتب.
(١٠٦) أما في كتابه « الرجال » فيسير على طريقه البرقي فيذكر أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم أصحاب علي والحسن والحسين ... إلى أصحاب الإمام المهدي ، ثم يذكر رجال الشيعة الذين لم يرووا عن الأئمة وهو أحد الكتب المعول عليها في كتب الرجال.
(١٠٧) ويتناول الطوسي في كتابه « الغيبة » بحث الغيبة فيذكر سببها كما يتكلم عن الإمامة وعصمة الإمام وآراء بعض فرق الشيعة امثال الكيسانية والواقفة والناووسية ثم يذكر أحكام الغيبة وأسبابها وإثبات إمامة الإمام الثاني عشر ثم يروي أخبار الخاصة والعامة في كون الأئمة ، إثنى عشر إماماً ، كما يؤكد كون المهدي من ولد الحسين ويذكر أيام الحسن العسكري وما حدث من الاختلاف في زمانه ثم الكلام عن أيام الغيبة.
(١٠٨) ويذكر الطوسي في « الأمالي » أخباراً متفرقة عن الأئمة وفضلهم وأخباراً عن الشيعة وأحداثاً تاريخية للأئمة مع الخلفاء العباسيين كما يبحث دلائل الإمامة مثل حديث الراية والمنزلة والغدير. وقد سار الطوسي في كتابه هذا على طريقة الشيخ الصدوق والمفيد حيث قسمه إلى مجالس أيضاً.
(١٠٩) وللطوسي « التبيان » وهو تفسير واسع للقرآن سار فيه على طريقة الشيعة الإمامية فتناول فيه عدداً من الآيات فسرها بولاية علي وبقية الأئمة من ولده. وهذا التفسير يعتبر من أهم وأوسع التفاسير الإمامية.
(١١٠) ويذكر الشيخ حسين بن عبد الوهاب ( من علماء القرن الخامس ) في كتابه : « عيون المعجزات » أخبار الإمام علي وما نسب إليه من المعجزات وأخبار إمامته كما يذكر أخبار بقية الأئمة كالباقر والصادق والرضا وأخبارهم مع الخلفاء العباسيين وذكر معجزاتهم والنص على إمامتهم كما يتكلم عن المهدي ووقت ولادته ومعجزاته وأموراً أخرى في أحواله.