صالح السليلي ، وكتاب الفتن لأبي يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث البزاز.
ويورد في الكتاب أخباراً عن النبي وعن أهل بيته وما أصابهم بعده كما يتكلم عن شيعة بني أمية وبني العباس ويذكر خبر السفياني ثم أخبار الإمام المهدي وزمن الغيبة ودلائل إمامة المهدي وذكر ما يحدث من الفتن.
(١٢٥) وفي « مهج الدعوات ومنهج العبادات » يتناول مجموعة من الادعية للرسول والأئمة ومع هذا يذكر خلال كلامه أحداثاً تاريخية.
(١٢٦) وهو في كتابه « الإقبال » يذكر مجموعة من الأدعية ويروي خلال ذلك أحداثاً تاريخية كعلاقة الصادق بالمنصور العباسي.
(١٢٧) ويبحث في كتابه « سعد السعود » تفسير آيات من القرآن يأخذها من تفاسير مختلفة ويعرض في خلالها لقضايا الإمامة ودلائلها كما يتكلم عن الأئمة وعن أحداث تاريخية كالمباهلة والغدير.
وقد اتبع ابن طاووس في كتابه طريقة دقيقة في النقل عن المصادر فهو لا يكتفي بذكر اسم من أخذ عنه وإنما يذكر اسم الكتاب ومؤلفه والجزء ورقم الصفحة (١). وحينما ينقل لا يكتفي بالنقل عن المصادر الإمامية وإنما ينقل من مصادر المعتزلة ومصادر السنة.
(١٢٨) ويذكر أبو الفضل علي الطبرسي ( المتوفى في أوائل القرن السابع ) في كتابه « مشكاة الأنوار في غرر الأخبار » أخباراً متفرقة من فقه وحديث ويتكلم عن التقية والرجعة والشيعة وصفاتهم وفضائلهم.
(١٢٩) ولمحمد بن محمد بن نصير الملة الطوسي ( ت ٦٧٢ هـ ) كتاب صغير باسم : « فصول العقائد » يبحث في عقائد الشيعة وفيه باب عن الإمامة.
(١٣٠) ويذكر جمال الدين أحمد آل طاووس ( ٦٧٧ هـ ) في كتابه
__________________
(١) انظر سعد السعود : ابن طاووس ص ٧٣ ، ٨١ ، ٨٣.