تأولهم في البكاء على الميت حيث حرمه الخليفة الثاني وبيان عدم حرمته راجع ذلك فانه من ( الأساليب البديعة ) في رجحان مآتم الشيعة.............................................................................. ٩١
تأولات للسلف عديدة نلفت اليها كل باحث..................................... ٩٣
تنبيه غلى أن بعض الصحابة كانوا لا يتعبدون بالنصوص المتعلقة بالسياسة بك كانوا يتأولونها ولذلك تأولوا النص بالخلافة على علي ومن راجع هذا البحث رأى الحقيقة بأجلى مظاهرها.................................... ٩٦
بيان الاسباب التي دعتهم إلى تأول ذلك النص فمنها أنه غلب على ظنهم أن العرب لا تخضع لعلي حيث أنه وترها وسفك دماءها ومنها أن العرب كانت تنقم منه عدله ومساواته ولم يكن لها فيه مطمع ومنها أنهم كانوا يحسدونه على ما آتاه الله من فضله ٩٦
ومنها أنهم كانوا قد تشرفوا إلى تداول الخلافة بينهم وقد رأوا تعبدهم بالنص مانعاً لهم من ذلك ومنها أنهم كرهوا أن تجتمع النبوة والخلافة في بني هاشم................................................................... ٩٧
الأسباب التي منعت علياً وشيعته من المقاومة والضطرته إلى عدم القيام بأمر الناس والسر في قعوده في بيته حتى أخرجوه كرها. ودلالة ذلك على أصالة رأيه وشدة احتياطه على الاسلام....................................... ٩٨
تأول الخليفة الأول وأتباعه لنصوص الصريحة بالخلافة على أمير المؤمنين عليهالسلام كما تأولوا من غيرها نصوصاً كثيرة ٩٩
ومنها تأولهم في سرية أسامة فراجع ذلك تجد فيه من الفوائد الجمة ما لا غنى لك عنه... ٩٩
ومنها تأولهم في رزية يوم الخميس حيث قالوا هجر رسول الله (ص) فراجعها لتقف على ابحاث هناك مهمة ولتعلم الحكمة في ترك النبي (ص) يومئذ لكتابة ذلك الكتاب............................................... ١٠٤