النصوص الدالة على كفر من سبه أو عاداه أو آذاه............................... ١٣٩
إذا صح اجتهاد معاوية في ذلك فاجتهادنا في جواز سبه أولى بالصحة............... ١٤١
« الفصل التاسع » فيمن أفتى بكفر الشيعة وتفصيل ما استدل به على ذلك......... ١٤٣
نص الفتوى بذلك نقلاً من كتاب الفتاوى الحامدية............................... ١٤٤
استفظاع تلك الفتوى والانكار على المفتي بها.................................... ١٤٥
الرد عليه اجمالاً وتزييف قوله ببغيهم وكفرهم................................... ١٤٦
الوجه الأول في تزييف قوله بأن الشيعة تستخف بالدين وتهزأ بالشرع المبين وإثبات كونهم أحوط الناس على الدين وأعظمهم تقديساً للشرح المبين................................................................. ١٤٧
الوجه الثاني في تزييف قوله بأنهم يهينون العلم والعلماء واثبات أنهم أشد الناس للعلماء تعظيما ١٤٨
الوجه الثالث في تزييف قوله إنهم يستحلون المحرمات ويهتكون المحرمات واثبات أنهم أبعد الناس عن المحرمات واحوطهم على الحرمات وقد اتطردنا ذكر الحدود الشرعية على رأي الامامية.................................. ١٥٠
الوجه الرابع في تزييف قوله بأنهم كفروا بانكارهم خلافة الشيخين وبيان أن لا وجه لتكفير المسلمين بانكار سياسة خالية وخلافة ماضية هي ليست من أصول الدين باجماع المسلمين وقد تكلمنا هناك بما يوجبه العلم وتقتضيه الأدلة العقلية والنقلية فلا يمكن حجوده فليراجع بتدبر وإمعان................................................................. ١٥٣
الوجه الخامس في تزييف قوله بأنه يتكلمون في حق السيدة عائشة بما لا يليق من أمر الافك والعياذ بالله وبيان أن هذا مما لا صحة له وأن