مضمون مسألة الافك محال ممتنع عند الشيعة عقلاً وأنهم لا يجيزون على جميع نساء الأنبياء حتى امرأة نوح وامرأة لوط ١٥٦
نعم ننتقد من أفعال أم المؤمنين خروجها من بيتها وركوبها الجمل وسائل سيرتها مع أهل البيت (ع) ١٥٦
الوجه السادس : تزييف قوله بأنهم كفروا بسبب الشيخين........................ ١٥٧
الأدلة على عدم حصول الكفر بذلك وهي ستة ـ الأول : الأصل مع عدم ما يدل على الكفير ـ الثاني : أن الصحابة كانوا يتشاتمون على عهد النبي (ص) فلم يكفر أحداً منهم بذلك..................................... ١٥٨
الثالث : عموم الأحاديث الحاكمة بالاسلام على مطلق أهل الاركان الخمسة كافة ـ الرابع : أن رجلاً من المسلمين سب الصديق فلم يعامله رضياللهعنه معاملة المرتد بل عامله معاملة غيره من المسلمين....................... ١٥٩
الخامس : اجماع فقهائهم ان مجرد السب لا يوجب الكفر وقد ذكرنا كلماتهم في ذلك ١٦٠
السادس : أنه لا يفتى بالتكفير عندهم الا أن يكون الموجب للكفر مجمعاً على إيجابه لذلك وبناء على هذا فلا يمكن التكفير في هذه المسألة مع انعقاد إجماعهم على عدم الكفر بها ولو أنكر الخصم ذلك فحسبه وجود القائل بعدم التكفير فانه مما لا يمكن انكاره ١٦٢
« الفصل العاشر » في الاشارة إلى يسير مما نسبه الكذابون إلى الشيعة وبيان براءتهم منه وقد ذكرنا أن الرامين لهم على أربعة أقسام ـ القسم الأول : طائفة تزلفوا بذلك إلى ملوك بني أمية وبني العباس................... ١٦٤
القسم الثاني : طائفة حملهم على ذلك الخوف من ميل الناس إلى الشيعة فبهتوهم بما بهتوهم به تنفيراً للناس عنهم ١٦٥