قائمة الکتاب
81 ـ مفتاح
82 ـ مفتاح
83 ـ مفتاح
84 ـ مفتاح
85 ـ مفتاح
86 ـ مفتاح
87 ـ مفتاح
88 ـ مفتاح
89 ـ مفتاح
90 ـ مفتاح
91 ـ مفتاح
92 ـ مفتاح
القول في المياه
93 ـ مفتاح
94 ـ مفتاح
95 ـ مفتاح
96 ـ مفتاح
القول في أوقات الصلوات
97 ـ مفتاح
كتاب الصلاة
98 ـ مفتاح
99 ـ مفتاح
100 ـ مفتاح
101 ـ مفتاح
102 ـ مفتاح
103 ـ مفتاح
104 ـ مفتاح
105 ـ مفتاح
106 ـ مفتاح
107 ـ مفتاح
108 ـ مفتاح
109 ـ مفتاح
110 ـ مفتاح
111 ـ مفتاح
إعدادات
مصابيح الظلام [ ج ٥ ]
مصابيح الظلام [ ج ٥ ]
المؤلف :محمّد باقر الوحيد البهبهاني
الموضوع :الفقه
الناشر :مؤسسة العلامة المجدّد الوحيد البهبهاني
الصفحات :548
تحمیل
ويظهر ممّا ذكره عدم قوله بالطهارة في الآدمي ، وإن كان زوال العين بغيبته ، وعرفت الحال فيه.
ثمّ قال : بعد حصول العلم بالنجاسة لا بدّ من العلم بالطهارة ، أو شهادة العدلين ، أو العدل الواحد ، لعموم مفهوم قوله تعالى (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ) (١) الآية (٢).
مع أنّه لا يقول بالاستصحاب مطلقا ، ولا في خصوص النجاسة ولا الطهارة ، ولا يقول بعموم المفهوم أيضا.
والعموم في قبول شهادة العدلين لم يذكره هو ولا غيره ، سيّما وأن يكون سنده صحيحا على رأيه ، إلّا أن يقول بالانجبار بالاشتهار ، وهو كذلك إن كان موجودا.
وربّما اختار بعض العلماء في مقام التطهير القصر في المباشرة أو المشاهدة في مقام العمل على ما أظن (٣) ، ولعلّه كان احتياطا منه ، وإلّا فهو حرج وعسر ، مضافا إلى مخالفته ما ذكرناه.
بل ما ذكره في «المعالم» أيضا كذلك ـ سيّما على القول بأنّ العدالة هي الملكة المعهودة ، كما اختاره هو وأكثر المتأخّرين ، وخصوصا على القول بلزوم ترك ما ينافي المروّة أيضا.
ومرّ التحقيق في ذلك ، بل مرّ أيضا أنّ المؤمن الواحد أيضا حجّة ، لما ورد في بعض الأخبار من أنّ «المؤمن وحده حجّة والمؤمن وحده جماعة» (٤).
وهو أيضا ممّا دلّ على قبول قول المؤمن في التطهير ، بل قبول إظهاره منه وإن
__________________
(١) الحجرات (٤٩) : ٦.
(٢) معالم الدين في الفقه : ٢ / ٨١٧ المسألة ١٠.
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ١ / ٢٩٧.
(٤) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٤٦ الحديث ١٠٩٦ ، وسائل الشيعة : ٨ / ٢٩٧ الحديث ١٠٧١٣.