ووردت هذه الأدعية بزيادة في الجملة في غير هذه النسخة في نسخ «الفقيه» (١) وغيرها أيضا بتفاوت الزيادة.
فعليك بكتب الأدعية حتّى تعرف تمام الزيادات إن أردت ، وإلّا فما في «الكافي» كاف.
وروى ابن طاوس في كتاب «الفلاح» ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه كان يقول لأصحابه : «من أقام الصلاة وقال قبل أن يحرم ويكبّر : يا محسن ، قد أتاك المسيء وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء ، وأنت المحسن وأنا المسيء فبحقّ محمّد وآل محمّد صلّ على محمّد آل محمّد وتجاوز عن قبيح ما تعلم منّي» (٢).
وقيل : إنّ هذا الدعاء ورد عقيب السادسة (٣) ، ولعلّه بناء على ما هو المشهور ، من استحباب جعل تكبيرة الإحرام هي السابعة ، وإلّا فقد عرفت أنّه وارد قبل تكبيرة الإحرام.
وورد أيضا أنّه يقول (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَتَقَبَّلْ دُعاءِ) (٤) (٥).
والظاهر أنّه عقيب الإقامة أو عقيب ما سمع من المقيم «قد قامت الصلاة» وإن كان في «الذخيرة» ذكر هذا الدعاء والدعاء السابق عقيب التكبيرة السادسة (٦) ، ويجوز التكبيرات من دون دعاء ، لأنّها مستحبّة على حدة ، والأدعية
__________________
(١) من لا يحضره الفقيه : ١ / ١٩٧ الحديث ٩١٧.
(٢) فلاح السائل : ١٥٥.
(٣) ذكرى الشيعة : ٣ / ٢٦٢.
(٤) إبراهيم (١٤) : ٤٠.
(٥) مستدرك الوسائل : ٤ / ١٤٣ الحديث ٤٣٣٨.
(٦) لاحظ! ذخيرة المعاد : ٢٩٣.