وفي مثل هذه الرواية شهادة على وجوب السورة أيضا ، لأنّ إضافة حقّ إلى الضمير المذكور تفيد اختصاصا ، وأنّ الركوع والسجود حق خاصّ بالسورة دون الحمد والقنوت والتكبيرة ، فتأمّل جدّا!
ويدلّ عليه أيضا «الفقه الرضوي» (١) ، وعبارته عبارة «الفقيه» (٢).
وفي «مجمع البيان» : عن العيّاشي ، بسنده إلى المفضّل بن صالح ، عن الصادق عليهالسلام قال : «لا يجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلّا «الضحى» و «ألم نشرح» و «ألم تر كيف» و «لإيلاف»» (٣).
وفي «شرح الإرشاد» من مولانا أحمد الأردبيلي رحمهالله : ونقل عن كتاب أحمد بن محمّد بن أبي نصر سمعت الصادق عليهالسلام قال : «لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلّا الضحى و «ألم نشرح» و «الفيل» و «لإيلاف»» (٤) (٥) ، انتهى.
وفي المعتبر : عن ابن أبي يعفور عن الصادق عليهالسلام : «لا بأس بأن تجمع في النافلة من السور ما شئت» (٦).
حجّة المجوّزين : صحيحة علي بن يقطين ، عن الكاظم عليهالسلام : عن القران بين السورتين في المكتوبة والنافلة ، قال : «لا بأس» ، وعن تبعيض السورة ، قال : «أكره ولا بأس به في النافلة» (٧).
__________________
(١) الفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : ١٠٥.
(٢) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٠٠ الحديث ٩٢٢.
(٣) مجمع البيان : ٦ / ٢٤١ (الجزء ٣٠) ، وسائل الشيعة : ٦ / ٥٥ الحديث ٧٣٣٠.
(٤) وسائل الشيعة : ٦ / ٥٥ الحديث ٧٣٣٠.
(٥) مجمع الفائدة والبرهان : ٢ / ٢٤٣.
(٦) تهذيب الأحكام : ٢ / ٧٣ الحديث ٢٧٠ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٥١ الحديث ٧٣١٨ ، تنبيه : لم نعثر عليه في مظانّه في المعتبر.
(٧) تهذيب الأحكام : ٢ / ٢٩٦ الحديث ١١٩٢ ، الاستبصار : ١ / ٣١٧ الحديث ١١٨١ ، وسائل الشيعة :