وفي «التهذيب» : عندنا أنّه لا يجوز قراءة هاتين السورتين إلّا في ركعة واحدة (١).
وفي «التحرير» قال : عند علمائنا أنّ «الضحى» و «ألم نشرح» سورة واحدة ، وكذا «لإيلاف» و «ألم تر كيف» (٢).
و (٣) في «النهاية» : و «الضحى» و «ألم نشرح» سورة واحدة عند علمائنا ، وكذا الفيل و «لإيلاف» (٤) ، وكذا قال في «التذكرة» أيضا (٥).
والمحقّق أيضا نسب وحدة الأوّلتين وكذلك وحدة الأخيرتين إلى رواية الأصحاب (٦).
وفي كتاب «القراءات» لأحمد بن محمّد بن سيّار : أنّه روى البرقي عن القاسم بن عروة ، عن أبي العبّاس ، عن الصادق عليهالسلام ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، عن أبي جميلة ، عن الصادق عليهالسلام قال : «الضحى» و «ألم نشرح» سورة واحدة».
البرقي ، عن القاسم بن عروة ، عن شجرة أخي بشير النبّال ، عن الصادق عليهالسلام : إنّ «ألم تر كيف» و «لإيلاف» سورة واحدة».
ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، عن أبي جميلة عنه عليهالسلام مثله (٧) ، انتهى.
وفي «الفقه الرضوي» : «ولا تقرأ في الفريضة «والضحى» و «ألم نشرح» ، و «ألم تر كيف» و «لإيلاف» ، ولا المعوّذتين ، فإنّه قد نهي عن قراءتهما في
__________________
(١) تهذيب الأحكام : ٢ / ٧٢ ذيل الحديث ٢٦٤.
(٢) تحرير الأحكام : ١ / ٣٩.
(٣) في (د ١) : قال ، بدل «و».
(٤) نهاية الإحكام : ١ / ٤٦٨.
(٥) تذكرة الفقهاء : ٣ / ١٤٩ المسألة ٢٣٣.
(٦) شرائع الإسلام : ١ / ٨٣.
(٧) نقل عنهما في مستدرك الوسائل : ٤ / ١٦٣ الحديث ٤٣٨٢ و٤٣٨٣.