آخرها للحسن (١).
وأن يقرأ في الظهر والعشاء بمثل «الأعلى» و «الشمس» ، وفي العصر والمغرب بنحو «النصر» و «التكاثر» ، وفي الغداة بما يقرب من «النبأ» و «الغاشية» و «القيامة» ، للصحيح (٢) ، وتأسّيا بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كما في الخبر (٣).
وأمّا ما هو المشهور في ذلك من قراءة طوال المفصّل في الصبح ، ومتوسّطاته في الظهر والعشاء ، وقصاره في المغرب والعصر ، ثمّ الاختلاف في تفسير المفصّل ، فلا يبعد ممّا ذكر ، إلّا أنّا لم نجده في شيء من اصولنا ، وإنّما هو عامّيّ رواه عمر (٤) ، ولعلّ ذكر أصحابنا له لتسامحهم في أدلّة السنن.
وورد في الحسن قراءة التوحيد في الاولى والقدر في الثانية من جميع الفرائض (٥) ، وبعكسه أفتى الصدوق في «الفقيه» معلّلا (٦) ، وفي رواية : «إنّ الفضل والله فيهما» (٧).
وأن يقرأ في الجمعتين بالجمعتين ، كما في الصحاح المستفيضة (٨) ، وأوجبهما
__________________
(١) وسائل الشيعة : ٦ / ١٠٢ الحديث ٧٤٥٤.
(٢) وسائل الشيعة : ٦ / ١١٧ الحديث ٧٤٩٥.
(٣) وسائل الشيعة : ٦ / ١١٦ الحديث ٧٤٩٤.
(٤) لم نعثر عليه في مظانّه.
(٥) وسائل الشيعة : ٦ / ٧٨ الحديث ٧٣٩٦.
(٦) من لا يحضره الفقيه : ١ / ٢٠١ ذيل الحديث ٩٢٢ ، ٢٠٧ ذيل الحديث ٩٣٢.
(٧) وسائل الشيعة : ٦ / ٧٨ الحديث ٧٣٩٥.
(٨) وسائل الشيعة : ٦ / ١١٨ الباب ٤٩ من أبواب القراءة.