قوله : (يجب الركوع).
لا شبهة في كونه من ضروريّات الدين والمذهب ، لا يحتاج إلى إثباته بدليل ، مع أنّ الأخبار متواترة في ذلك (١) ، مضافا إلى ظاهر القرآن (٢). وكون صلاة الآيات خمس ركوعات قد مرّ في موضعه (٣).
قوله : (وهو ركن).
قد عرفت في بحث التكبير أنّ الأصل في كلّ جزء الركنيّة ، إلّا أن يثبت عدم كونه ركنا (٤) ، مضافا إلى ما ثبت من المعتبرة ، مثل صحيحة ابن سنان عن الصادق عليهالسلام : «إنّ الله فرض من الصلاة الركوع والسجود ، ألا ترى لو أنّ رجلا دخل في الإسلام لا يحسن أن يقرأ القرآن أجزأه أن يكبّر ويسبّح ويصلّي» (٥).
وصحيحة الحلبي عنه عليهالسلام : «الصلاة ثلاثة أثلاث : ثلث طهور ، وثلث ركوع ، وثلث سجود» (٦).
وصحيحة زرارة التي مرّت في عدم ركنيّة القراءة (٧).
__________________
(١) لاحظ! وسائل الشيعة : ٦ / ٣١٠ الباب ٩ من أبواب الركوع.
(٢) الحج (٢٢) : ٧٧.
(٣) راجع! الصفحة : ٤٣٩ (المجلّد الثاني) من هذا الكتاب.
(٤) راجع! الصفحة : ١٦٣ من هذا الكتاب.
(٥) تهذيب الأحكام : ٢ / ١٤٧ الحديث ٥٧٥ ، الاستبصار : ١ / ٣١٠ الحديث ١١٥٣ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٤٢ الحديث ٧٢٩٢.
(٦) الكافي : ٣ / ٢٧٣ الحديث ٨ ، تهذيب الأحكام : ٢ / ١٤٠ الحديث ٥٤٤ ، وسائل الشيعة : ٦ / ٣١٠ الحديث ٨٠٤٩.
(٧) وسائل الشيعة : ٦ / ٨٧ الحديث ٧٤١٤.