ـ أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري (المتوفى ٥١٨ ه) من أشهر أصحاب اللسانين ولغوي إيراني كبير.
ـ أبو عبد اللّه حسين الزوزني (المتوفى ٤٨٦ ه) من مشاهير اللغة والنحو العربيين.
ـ نجم الدين أبو حفص عمر النسفي (المتوفى ٥٣٨ ه) صاحب التآليف الجمّة حتى بالغوا فقالوا الألف ، وشهرته في لغات الفقه وفقه اللغة.
ـ عبد القاهر الجرجاني (المتوفى ٤٧٤ ه) (١) من كبار المؤلفين في المعاني والبيان والبلاغة والإعجاز.
ـ العلاّمة سراج الدين أبو يعقوب يوسف السكاكي الخوارزمي (المتوفى ٦٢٦ ه). بحر العلوم في البلاغة.
وقبل أن نكمل إيراد بقية بعض نماذج هذا الرهط من المؤلفين نشير إلى اضمحلال المؤلفات الحكمية أي تلك التي اعتنت بالاتجاهات العقلية الفلسفية ، ومرد ذلك سياسة السلاجقة ووزرائهم عامة ، وتصرف الخليفة العباسي المتوكل ، وخلافته (٢٣٢ ـ ٢٤٧ ه) خاصة قبل ذلك بمدة خلت (٢).
وفي عودة إلى المبرّزين في الحكمة نذكر :
ـ أبو العباس فضل بن محمد اللوكري المروزي ، وقد تتلمذ على يديه عدد من علماء وفلاسفة خراسان في القرن السادس الهجري ، ولا سيما أنه يعتبر تلميذ بهمنيار تلميذ ابن سينا. وربما كان لذلك أثر في الساوي.
ـ أوحد الزمان أبو البركات هبة اللّه بن علي بن ملكا البغدادي (المتوفى ٥٤٧ ه) صاحب المعتبر في الفلسفة.
__________________
(١) ورد تاريخ الوفاة في تاريخ أدبيات در ايران أما رضا زاده شفق فيذكر في تاريخ أدبيات إيران أن الوفاة كانت ٥٠٢ ه.
(٢) أمين ، أحمد ، ظهر الإسلام ، ص ٤٣.