عليه السلام قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين (ع) فقال ، إني زنيت فطهر ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام لك زوجة ، قال نعم وساق الحديث الطويل الى ان قال لما ثبت عليه الحد باقراره اربع مرات اخرجه امير المؤمنين عليه السلام ثم اخذ حجرا فكبر أربع تكبيرات ثم رماه به ثم أخذ الحسن عليه السلام مثله فلما مات أخرجه أمير المؤمنين (ع) فصلى عليه ودفنه فقالوا يا أمير المؤمنين لم لا تغسله ، قال قد اغتسل بماء هو منها طاهر إلى يوم القيامة. (١)
(٤) وروى يونس بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال :
إن اسم النبي (ص) في صحف إبراهيم الماحي ، وفي توراة موسى الحاد ، وفي انجيل عيسى احمد ، وفي الفرقان محمد ، قيل : فما تأويل الماحي ، قال : الماحي صورة الأصنام وماحي الأوثان والأزلام وكل معبود دون الرحمن ، قيل : فما تأويل الحاد ، قال : يحاد من حاد الله ودينه قريبا كان أو بعيدا قيل : فما تأويل أحمد ، قال : حسن ثناء الله عزوجل عليه في الكتب بما حد من أفعاله ، قيل : فما تأويل محمد قال : ان الله وملائكته وجميع أنبيائه ورسله وجميع أمهم يحمدونه ويصلون عليه وإن اسمه المكتوب على العرش «محمد رسول الله» ، وكان عليه السلام يلبس من القلانس (١) اليمينة والبيضاء والمضربة ذات الأذنين في الحروب ، وكانت له عنرة (٢) يتكي عليها ويخرجها في العيدين فيخطب بها ، وكان له قضيب يقال له الممشوق ، وكان له فسطاط يسمى الكن ، وكانت له قصعة تسمى السعة ، وكانت له قعب يسمى الري ، وكان له فرسان يقال لأحدهما ، المرتجز (٣) ، والآخر : السكب (٤) وكان له بغلتان يقال لاحداهما الدلول والأخرى : الشهباء ، وكانت له ناقتان يقال لإحداهما : العضباء (٥) ، والأخرى الجدعاء (٦) ، وكان له سيفان يقال
__________________
(١) مستدرك الوسائل ج ١ ص ١٠٠ كتاب الطهارة الباب ١٧ من وجب رجمه أو قتله أو قصاص.