لأحدهما ، ذو الفقار ، والآخر العون ، وكان له سيفان آخران يقال لأحدهما : المحذم (٧) ، والآخر : الرسوم وكان له حمار يسمى اليعفور ، وكانت له عمامة تسمى السحاب ، وكان له درع (٨) ، تسمى ذات الفضول لها ثلاث حلقات فضة حلقة بين يديها وحلقتان خلفها ، وكانت له راية تسمى العقاب ، وكان له بعير يحمل عليه يقال له : الديباج ، وكان له لواء يسمى المعلوم ، وكان له مغفر يسمى الأسعد ، فسلم ذلك كله إلى علي (ع) عند موته وأخرج خاتمه وجعله في إصبعه فذكر علي عليه السلام أنه وجد في قائمة سيف من سيوفه صحيفة فيها ثلاثة أحرف : صل من قطعك ، وقل الحق ولو على نفسك ، وأحسن إلى من أساء إليك. (١)
(١) ـ قوله : (من القلانس) القلنسوة ، فعنلوة بفتح العين وسكون النون وضم اللام والجمع (القلانس) أو (اقلاس) القلنسوة كان من ملابس الرأس (بالفارسي كلاه دراز) ويقال قلسيته فتقلسى وتقلنس وتقلس أي ألبسته القلنسوة فلبسها.
«لسان العرب» ـ «المصباح المنير».
(٢) ـ قوله : (عنزة) العنزة بالتحريك ، عصا أقصر من الرمح ولها زج من أسفلها والجمع (عنز) وعنزات مثل قصبة وقصب وقصبات وفي الحديث «كان رسول الله» صلى الله عليه وآله وسلم يجعل العنزة بين يديه إذا صلى وكان ذلك ليستتربها عن (المارة).
«مجمع البحرين» ـ «المنجد».
(٣) ـ قوله : (والمرتجز) اسم فرس سيدنا رسول الله (ص) سمي بذلك لجهارة صهيله وحسنه وكان رسول الله (ص) اشتراه الأعرابي وشهد له خزيمة بن ثابت. «لسان العرب».
(٤) ـ قوله : (السكب) والسكب : فرس سيدنا رسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان كميتا أغر ، محجلا مطلق اليمنى ، سمي بالسكب من الخيل ، وكذلك
__________________
(١) الفقيه ج ٤ ص ١٣٠ الحديث ٤٥٤ باب الوصية من لدن آدم عليه السلام ، مستدرك الوسائل ج ٢ ص ٢٢٦ ، بحار الأنوار ج ١١ ص ٣٩ الحديث ٣٨ ، أمالي الصدوق ص ٤٤ ، وسائل الشيعة ج ٢ ص ١٠٨٨ كتاب الطهارة الحديث ٧ الباب ٦٧ ابواب النجاسات أورد قطعة من الحديث.