وفيه رسول الله قال وقوله |
|
صحيح صريح ليس في ذلكم نكر |
حبي بثلاث ما أحاط بمثلها |
|
ولي فمن زيد هناك ومن عمر؟ |
له تربة فيها الشفاء وقبة |
|
يجاب بها الداعي إذا مسه الضر |
وذرية درية منه تسعة |
|
أئمة حق لا ثمان ولا عشر |
أيقتل ظمأنا حسين بكربلا |
|
وفي كل عضو من أنامله بحر؟ |
ووالده الساقي على الحوض في غد |
|
وفاطمة ماء الفرات لها مهر |
فوالهف نفسي للحسين وما جنى |
|
عليه غداة الطف في حربه الشمر |
رماه بجيش كالظلام قسيه الا |
|
هلة والخرصان أنجمه الزهر |
لراياتهم نصب وأسيافهم جزم |
|
وللنقع رفع والرماح لها جر |
تجمع فيها من طغاة أمية |
|
عصابة غدر لا يقوم لها عذر |
وأرسلها الطاغي يزيد ليملك الـ |
|
ـعراق وما أغنته شام ولا مصر |
وشد لهم أزرا سليل زيادها |
|
فحل به من شد أزرهم الوزر |
وأمر فيهم نجل سعد لنحسه |
|
فما طال في الري اللعين له عمر |
فلما التقى الجمعان في أرض كربلا |
|
تباعد فعل الخير واقترب الشر |
فحاطوا به في عشر شهر محرم |
|
وبيض المواضي في الاكف لها شمر |
فقام الفتى لما تشاجرت القنا |
|
وصال وقد أودي بهجته الحر |
وجال بطرف في المجال كأنه |
|
دجى الليل في لالاء غرته الفجر |
له اربع للريح فيهن أربع |
|
لقد زانه كر وما شانه الفر |
_________________
= النضار فهي صفراء لونها تسر الناظرين كما أن باطنها سرح ممرد من قوارير.