الله على منخره يوم القيامة في نار جهنم) (١).
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : (لما خلق الله تعالى آدم ابا البشر ونفخ فيه من روحه التفت ادم يمنة العرش فإذا في النور خمسة اشباح سجدا وركعا قال آدم : هل خلقت احدا من طين قبلي؟! قال : لا يا آدم.
قال : فمن هؤلاء الخمسة الاشباخ الذين اراهم في هيئتي وصورتي؟! قال : هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من اسمائي لولاهم ما خلقت الجنة والنار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الارض ولا الملائكة ولا الانس ولا الجن فأنا المحمود وهذا محمد وانا العالي وهذا علي وانا الفاطر وهذه فاطمة وانا الاحسان وهذا الحسن وانا المحسن وهذا الحسين آليت بعزتي ان لا يأتيني احد بمثقال ذرة من خردل من بغض احدهم الا ادخله ناري ولا ابالي يا آدم؟ هؤلاء صفوتي بهم انجيهم وبهم اهلكهم فإذا كان لك الي حاجة فبهؤلاء توسل.
فقال النبي صلى الله عليه وآله : نحن سفينة النجاة من تعلق بها نجا ومن حاد عنها هلك فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت) (٢).
_________________
(١) ذكر هذا الحديث بألفاظ متعددة وذكر منها الاميني في غديره ج ٢ ص ٣٠١ ـ ٣٠٢ وج ٩ ص ٢٦٨ مع ذكر مصادر أبناء الامة.
(٢) اخرجه الحموئي في الباب الاول من فرائد السمطين وقريبا منه الخوارزمي في المناقب ص ٢٥٥.