فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ان من النوق السلوب (١) ومنها ما يزلق.
فقال : ان يكن من النوق السلوب وما يزلق فان من البيض ما يمرق (٢).
قال : فسمع صوت : ايها الناس ان الذي فهم هذا الغلام هو الذي فهمها سليمان بن داود (٣).
وارسل قيصر يسأل معاوية عن بعض المسائل فلم يعلم جوابها فأحالها الى الامام الحسن عليه السلام (٤).
وذكر المحب الطبري في ذخائره ان امير المؤمنين عليه السلام سأل الامام الحسن عليه السلام كم بين الايمان واليقين؟
قال : اربع اصابع.
قال : بين؟
قال : اليقين ما رأته عينك والايمان ما سمعته اذنك وصدقت به.
_________________
(١) الناقة السلوب : التي مات ولدها أو ألقته لغير تمام وازلقت الفرس : اجضت اي القت ولدها قبل تمامه.
(٢) مرقت البيضة : فسدت.
(٣) حياة الامام الحسن ج ١ ص ٨٦ و ٨٧ ـ المناقب لابن شهر اشوب ج ٤ ص ١٠ البحار ج ٤٣ ص ٣٥٤.
٣٥٥ ـ ذخائر العقبى ص ٨٢ ـ فرائد السمطين ج ١ ص ٣٤٢ / ٣٤٣ ـ الغدير للعلامة الاميني ج ٦ ص ٤٣ ـ احقاق الحق ج ٨ ص ٢٠٧ ـ الحياة السياسية للامام الحسن (ع) ص ١٠٢ ـ الرياض النظرة ج ٢ ص ٥٠ و ١٩٤ ـ هامش ترجمة امير المؤمنين (ع) لابن عساكر ج ٣ ص ٤٢ / ٤٣.
(٤) ربيع الابرار ج ١ ص ٧٢٢.