١ ـ ظاهر المحمود شيخ زوبع.
٢ ـ كريدي شيخ الخزاعل.
٣ ـ مع كريدي ثلاثة من سادات قومه ، وقيل معه ستة.
قال صاحب التاريخ المجهول : «وهنا ذكر شيء يلزم تحريره وهو أن المنفيين إلى إسلامبول : كريدي الخزاعي ومعه من قومه ، وظاهر المحمود الزوبعي ، فإن ظاهرا قد تكلم مع كريدي على الهزيمة ، وقال له اليوم نحن عرب ، وجنس واحد ، وأنا مقتدر على الفرار هل لك أن تنهزم معي ، فسكت عنه كريدي ، ووشى على (ظاهر) ، فمسكه المبعوثون معهم وهم الجنود ، وضربوا ظاهرا ضربا موجعا. ومن بعد ذلك أيضا انهزم من المأمورين بإيصالهم إلى إسلامبول من فوق الموصل ، وركض عامة ليله ، واختفى وقت الفجر بأشجار سدر ، ورأى رجالا على جمال فصادفوه وعرفوه ، وهم من شمر ، غزو ، فأركبوه معهم وأوصلوه إلى محلهم ، وأرسل إلى أهله ، وتحول من مكانه الأول ، ونجا بنفسه ، وبدا يظهر العصيان ، ويقطع الطريق ، وأخذ بعض الأغنام لرعايا الحكام ، وغار (كذا) مرة ثانية ومعه فضيل أخو نجم الزيدان المحبوس عند الحكام في بغداد ، فأخذوا غنما مقدار عشرين ألف رأس ودواب وخيل ، وكروان أموال أمتعة كان مرسولا إلى هيت بمقدار جسيم ..» اه.
هذا. وقد تكلمت على قبيلة زوبع في (عشائر العراق) في المجلد الأول ، وأن رئيسها ظاهر المحمود علمنا عنه أول واقعة سنة ١٢٦٧ (١).
آل بابان وانقراض إمارتهم :
إن هذه الإمارة دامت مدة طويلة. وأولها رئاسة دينية ، ثم وليت
__________________
(١) التفصيل عن الخزاعل في الجلد الثالث من عشائر العراق.