بالنار ، وهكذا فعل السنجاوية وغيرهم من الإيرانيين. أوقعوا الأضرار بالسكان والقوافل .. ذلك ما دعا أن تبعث الحكومة (قدري بك) للمفاوضة (١). وكان أرسل خصيصا لهذه المهمة.
جاء ذكر أميرهم حسين قلي خان في ١٠ ربيع الأول سنة ١٢٨٨ ه وعدد ١٤٨ من الزوراء. والفيلية ببغداد منتشرون بكثرة. أفردت البحث في تاريخهم في كتاب (اللّر ـ الفيلية). والملكشاهية منهم منتشرون في الأنحاء العراقية. ومنهم جماعات كثيرة.
قيادة الفيلق :
أبقيت كما كانت بيد الوالي مدحت باشا ، وإن وكالة القيادة صارت لرئيس أركان الجيش سامح باشا ، وصدرت بذلك الإدارة الملكية ، فانتهت المشادة بين مدحت باشا وناظر الحربية (وزير الدفاع).
مديرية الدفتر الخاقاني :
وجهت إلى عثمان وافي رئيس كتاب الغابات.
المدرسة الرشدية :
تم بناؤها ففتحت على أن تعلم مقدمات العلوم .. فدعي الأهلون لتقديم أولادهم ليدرسوا فيها (٢) ..
وصارت بنايتها بعد إعلان المشروطية (كلية الحقوق) وآخر أمرها أن جعلت متصرفية لواء بغداد. فكانت الرشدية أول بذرة للتحصيل ، ولكن تحصيلها كان بسيطا جدا. وتدريساتها مختلفة وناقصة ، تدرس العربي باللغة التركية ، ويعلمه أحد المعلمين من الترك ، وهكذا سائر
__________________
(١) الزوراء عدد ٣٨ و ٣٩ وفي ذي الحجة سنة ١٢٨٦ ه.
(٢) الزوراء عدد ١٥ وفي ١٥ جمادى الآخرة سنة ١٢٨٦ ه.