حليفها ، وحبطت مساعيها. وإذا كان أجدى بعضها فالفشل كان ذريعا جدا. وكلفها الأمر فلقيت عناء كبيرا ولم تساير الأمور بل وقفت في التيار فلحقها العناء وصارت تتراجع في الأكثر فتخسر الصفقة لما ترى من معاكسات. وخير رجالها مدحت باشا وهو آخر العهد وخاتمته. وكان مطلع عهد جديد.
ومما شغل بالها حوادث اليزيدية. وهؤلاء استعصت إمارتهم كما استعصت تلك الإمارات العربية. والإمارات أو المجموعات الكبيرة كانت الشغل الشاغل. والجهود المبذولة كلفتها أكثر مما استفادت لأمد قصير. وهنا لا نريد أن نعيد الحوادث المارة. وهذه النظرة تكفي للمعرفة العامة فأقف عندها. وليقس ما لم يقل.
وهذه قائمة بأسماء الولاة في بغداد :
١ ـ علي رضا باشا اللاز : (٨ ربيع الأول سنة ١٢٤٧ ه) شعبان سنة ١٢٥٨ ه).
٢ ـ محمد نجيب باشا : شعبان سنة ١٢٥٨ ه. رجب سنة ١٢٦٥ ه.
٣ ـ عبد الكريم نادر باشا (عبدي باشا) : رجب سنة ١٢٦٥ ه : صفر سنة ١٢٦٧ ه.
٤ ـ محمد وجيه باشا (وجيهي باشا) : صفر سنة ١٢٦٧ ه : صفر سنة ١٢٦٨ ه.
٥ ـ محمد نامق باشا الكبير : صفر سنة ١٢٦٨ ه : ٢٩ شوال سنة ١٢٦٩ ه.
٦ ـ رشيد باشا الگوزلگلي : ٥ ربيع الأول سنة ١٢٦٩ ه : فتوفي ٢٢ ذي الحجة سنة ١٢٧٣ ه.
٧ ـ عمر باشا السردار الأكرم : ٤ رجب سنة ١٢٧٤ ه : ٢٧ صفر سنة ١٢٧٦ ه.