والتكنولوجيا ، وقسم اللغة العربية وعميد الدراسات العليا على المساعدة التي قدموها لي.
كما أخص بالشكر الجزيل والامتنان الكبير ، أخي وصديقي الأستاذ الدكتور نبيل محمد أبو عمشة ، الأستاذ المشارك في جامعة دمشق ، والمعار إلى جامعة صنعاء على مساعدته القيمة التي أبداها لي وتفضله بالإطلاع على الرسالة وضبط النص فيها وإبداء النصح والتوجيه ، ومتابعة الرسالة معي من أولها إلى آخرها ، فجزاه الله خيرا.
وبعد ... فهذه ثمرة سنوات من الجهد والعمل المتواصل ، فإن أحسنت فبفضله تعالى ، وإن أخطأت فمن عجزي وقصور يدي ، ولا يسعني أخيرا إلا أن أشكر أساتذتي الأجلاء أعضاء لجنة المناقشة والحكم على تفضلهم عناء قراءة هذا السفر الضخم وتقويم ما اعوّج منه ، وأنا على يقين بأن هذه الرسالة ستنهض بآرائهم السديدة وملاحظاتهم القيمة.
هذا وقد قدمت للنص المحقق بمقدمة لا ترقى إلى مستوى الدراسة ، وأعتذر هاهنا عن هذا القصور لطول النص المحقق ، ولعلمي أن دراسة هذا الكتاب هي بحد ذاتها يمكن أن تكون رسالة جامعة مستقلة.
والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.