ترخيمه نحو :
[١٨٤] يا أبجر بن أبحر يا أنتا (١) |
|
... |
قوله : (فإن كان في آخره زيادتان في حكم الواحدة) [كأسماء ومروان](٢) هذا كلام في كيفية الحذف ، وما مضى في شروطه ، والمحذوف قد يكون حرفا ، وحرفين ، وثلاثة ، وكلمة ، فبدأ بالحرفين ، وهما في مواضع الأول ، الزيادتان في حكم الزيادة الواحدة ، ويعني بقوله (فإن كان في آخره) أي آخر المنادى الجامع للشروط زيادتان في حكم الواحدة ؛ أولاهما :ساكنا ، يحترز من الزيادتين لمتعين نحو (يا مرجانة) ، والمتحرك أولاهما نحو : يا خولا ، فإنه لا يحذف إلا حرف واحد ، والزيادتان في حكم الواحدة ، تكون في سبعة أقسام (٣) ، في ألف التأنيث كأسماء وحمراء قال :
[١٨٥] قفى فانظري أسم هل تعرفينه (٤) |
|
... |
__________________
(١) الرجز للأحوص كما في ملحق ديوانه ٢١٦ ، والمقاصد النحوية ٤ / ٢٣٢ ، ولسالم بن دارة كما في نوادر أبي زيد ١٦٣ ، وسر صناعة الإعراب ١ / ٣٥٩ ، والإنصاف ١ / ٣٢٥ ، وشرح المفصل ١ / ١٢٧ ، وأمالي ابن الشجري ٢ / ٧٩ ، والمقرب ١ / ١٧٦ ، والخزانة ٢ / ١٣٩ ، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢ / ٧٨٣. ويروى يا مر يا بن واقع يا أنتا. وتمامه :
أنت الذي طلقت عام جعتا
والأبجر : المنتفخ البطن.
والشاهد فيه قوله : (يا أنتا) حيث نادى الضمير الذي يستعمل في مواضع الرفع وهذا شاذ.
(٢) ما بين حاصرتين زيادة من الكافية المحققة.
(٣) ينظر شرح الرضي ١ / ١٥١ ، وشرح المصنف ٣٢.
(٤) صدر بيت من الطويل ، وعجزه :
أهذا المغيري الذي كان يذكر
وهو لعمر بن أبي ربيعة في ديوانه ٩٣ ، وشرح المفصل ٢ / ٢٢ ، وشرح قطر الندى ٢١٦ ، وخزانة الأدب ١١ / ٣٦٩. ـ والشاهد فيه قوله : (يا أسم) حيث رخمه بحذف الهمزة ثم حذفت الألف قبلها والأصل يا أسماء.