وقوله :
[٣٣٤] ... |
|
ما من حمام أحد معتصما (١) |
وإلا أعيد مع ما [بعده](٢) نحو (مررت به به) و (بك بك) و (بزيد بزيد) و (بعمرو بعمرو).
قوله : (والمعنوي بألفاظ مخصوصة ، وهي نفسه وعينه إلى آخرها) الواو دخلت عاطفة لتعدادها ، وأما إذا أكدت بها كلها فالأفصح عدم دخولها ، والألفاظ التي عددها الشيخ تسعة وزاد الشيخ سيبويه (٣) جميعهم وعامتهم) المضافين تقول : (جاء القوم
جميعهم وعامتهم) ومنع المبرد من (عامّة) (٤).
قوله : (فالأولان يعمان باختلاف صيغتهما وضميرهما) [نفسه نفسها أنفسهما أنفسهم أنفسهن](٥) يعني النفس والعين يعمان في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث ويختلف الضمير باختلاف المؤكد تقول : (جاء زيد نفسه وعينه) و (الزيدان أنفسهما وعينهما) ولا
__________________
وينظر شرح التسهيل السفر الثاني ٢ / ٦٥٨ ، والهمع ٥ / ٢٠٩ ، والأشباه والنظائر ٤ / ١٠٢ ، والقرن : الجبل
والشاهد فيه قوله : (وكأنّ وكأن) حيث أكد (كأن) التي هي حرف تشبيه ونصب توكيدا لفظيا بإعادة المؤكد والمؤكد بمعمول أولهما ، مع أن كأن ليس من أحرف الجواب والتوكيد على هذا شاذ.
(١) سبق تخريجه برقم ٢٩٣.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة يقتضيها السياق.
(٣) ينظر الكتاب ١ / ٣٧٦ وما بعدها ، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢ / ٦٣٩.
(٤) ينظر المقتضب ٣ / ٣٨٠ ، وهمع الهوامع ٥ / ١٩٩.
(٥) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.