وَإِنَّ اللهَ لَهادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
[٥٥] اما الذين كفروا فهم باقون أسارى شكهم النابع من جهلهم. ولا يمكنهم التخلص من هذا الشك الى اليقين بسبب كفرهم.
وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ
الساعة هي يوم القيامة ، اما العذاب العقيم فهو العقاب في الدنيا.
[٥٦] هنالك عند قيام الساعة ، يتجلى ملكوت الربّ ، وقضاؤه الفصل وجزاؤه العادل ، فهو الملك والحاكم والمدبّر.
الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ
فله السلطان الظاهر ، حيث يطوي بعزته سلطات الجور التي نشرها الشيطان ، وامهلها الله بحكمته الى أجل مسمى.
يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ
فلا أحد يستطيع رد حكمه ، والادعاء كذبا بأنه على حق كما هو اليوم في الدنيا.
فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
[٥٧] ذلك هو مصير المؤمنين العاملين للباقيات الصالحات ، اما مصير الكافرين فهو العذاب المهين.