وطاعة الرسول ، وعدم اليأس من روح الله ، والا يحسبوا الكفار معجزين في الأرض (٥٧).
ويعود القرآن الى حرمة البيت ، ويأمرنا بالاحتشام امام الأطفال والخدم ، فلا يدخلوا البيت ـ الذي هو عورة ـ أوقات الراحة الا بعد الاستئذان (٥٩).
ويضع عن القواعد من النساء فريضة الحجاب ، كما يرفع عن الأعمى والأعرج والمريض الحرج (لعله للتساهل معهم) ، كما يرفع الحرج عن الاكل في بيوت الأقارب والأصدقاء ، ويأمر بالسلام عند دخول البيوت. وبعد ان يبين بعض آداب المجتمع ، وعدم التسلل الى البيت عند وجود الاستنفار للحرب أو ما أشبه ، الا بعد اذن القيادة ، ينهى عن دعاء الرسول كدعاء بعضهم بعضا ، ويحذر المتسللين لواذا من فتنة أو عذاب أليم. ويختم القرآن الحديث مذكرّا بأن الله محيط علما بالناس وانه ينبئهم بما عملوا.