أو مظلوما» أو «أنا وأخي على ابن عمي ، وأنا وأخي وابن عمي ضد عدوي».
ولكن القرآن يقول : «كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ» (١) ان هذا هو الحق يواجه ذلك المثل الشائع.
باء : القومية إطار سياسي يعبر عنه المثل ينفيه القرآن بقوله : «ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌ» (٢) وتقابلها العالمية الاسلامية التي يقول عنها الرب : «إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».
جيم : وهكذا عبادة الأصنام منهج سياسي عبر عنه قريش بشعارهم في يوم أحد : اعل هبل ، وقابلها الرسول بالحق حيث قال : الله أعلى وأجل.
وهكذا في سائر الحقول جاء الوحي منجما لكي يواجه الثقافات الجاهلية مثلا بمثل أحسن ، وفكرة باطلة بحق واضح ذا تفسير حسن بليغ.
__________________
(١) النساء / ١٣٥.
(٢) فصّلت / ٤٤.