أرادوا لهن حياة السفور |
|
وتلك لعمري طريق الفجور |
وكيف يصان عفاف الفتاة |
|
وفي كل يوم خليل يزور ؟ |
هل الغيد إلا بدور بنى |
|
لهن العفاف بروج الخدور |
فأين التجدد من مدع |
|
يرى الحزم في نبذهن الستور |
* * *
أرجوك رجاء مخلصاً ( أيها القارئ العزيز ) مراجعة القصيدة ( صفحة : ٦٠ ).
وأخيرا : ( أيتها الأخت العزيزة ) فإن أملي وطيد بأن نور الله قد سطع في قلبك وتفتح لك سبيل الحق والهدى فاسلكي فيه آمنة مطمئنة ولا تستوحشي من قلة السالكين ، فإن الله سبحانه وتعالى معك فهو نعم النصير والظهير ويقول : ( وقليل من عبادي الشكور ) واعلمي بأن الدين هو النصيحة فانصحي تلك المرأة التي جهلت أو تجاهلت أحكام القرآن الكريم وتزعم أنها ليست مقتنعة بأمر الحجاب ، فاقنعيها بما شرحناه لك ، وقولي لها أيضا « لماذا تقتنعين بوصفة الطبيب إذا كنت مريضة وتعملين بأوامره ولا تردين عليه وهو بشر لا تؤمن أخطاؤه ، ولا تعملين بأوامر رب العالمين وأحكم الحاكمين ؟!! وقد قال الله العليم الحكيم : ( قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض والله بكل شيء عليم ) ( الحجرات : ١٦ ).