(٢٧) وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٨) هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٩)
___________________
(٢٨) (جاثِيَةً) : الجثو هو التهيؤ للقيام ، وذلك لأنّ الإنسان الخائف لا يجلس جلسة الاطمئنان بل يرفع ألييه من الأرض حتى إذا نودي أو جاء الفزع قام فورا بلا استبطاء ، والجثو يكون على الركب.
(٢٩) (نَسْتَنْسِخُ) : أي نأمر الكتبة بنسح أعمالكم ، والاستنساخ هو الأمر بالنسخ.