وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (٣١) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى (٣٢) أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطى قَلِيلاً وَأَكْدى (٣٤) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى (٣٥) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ
___________________
٣٢ [إلّا اللّمم] : أي الذي يلم بالإنسان ، ويرد عليه مما لا علاج من وروده غالبا ، وهي الصغائر مثل : كلمة نابية ، أو ضحكة غير جائزة ، أو نظرة محرّمة ، أو ما أشبه ذلك.
[أجنة] : جمع جنين ، الإنسان حينما يكون في رحم أمّه.
٣٤ [وأكدى] : أي قطع العطاء ، واشتقاقه من كدية الركية ، وهي صلابة تمنع الماء إذا بلغ الحافر إليها يئس من الماء ، فيقال :
أكدى إذا بلغ الكدية.