ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنة ، واسكنوا فيها حيث شئتم.
تفسير نور الثقلين / ج ٥ / ص ١٨٧
٢ ـ وبإسناده عن أبي عبد الله (ع) قال : من قرأ سورة «الرحمن» فقال عند كل «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» : لا بشيء من آلائك ربّ اكذّب ، فإن قرأ ليلا ثم مات مات شهيدا ، وإن قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا.
المصدر
٣ ـ وعن الصادق ـ عليه السلام ـ أنه قال : من قرأ سورة «الرحمن» ليلا ، يقول عند كلّ «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» : لا بشيء من آلائك يا رب أكذب ، وكل الله به ملكا إن قرأها من أول الليل يحفظه حتى يصبح ، وإن قرأها حين يصبح وكلّ الله به ملكا يحفظه حتى يمسي.
المصدر
٤ ـ عن جابر بن عبد الله (ر ض) قال : لما قرأ رسول الله (ص) سورة «الرحمن» على الناس سكتوا ، فلم يقولوا شيئا ، فقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : الجنّ كانوا أحسن جوابا منكم ، لما قرأت عليهم «فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ» قالوا : لا ولا بشيء من آلاء ربنا نكذّب.
المصدر