(٤٥) وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٧) ذَواتا أَفْنانٍ (٤٨) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٩) فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ (٥٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥١) فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ (٥٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٣) مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ (٥٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٥) فِيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (٥٦) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٥٧) كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ
___________________
٤٨ [ذواتا أفنان] : الأفنان جمع فنن وهو الغصن الغضّ الورق ، ومنه قولهم : هذا فنّ آخر أي نوع آخر. ويجوز أن يكون جمع فنّ.
٥٤ [إستبرق] : ديباج ثخين وغليظ يسبّب الراحة.
[وجنا الجنّتين دان] : أي الذي يجنى منها وهو الثمر متهدّل على رؤوسهم يتمكّن القاعد والنائم أن يناله بسهولة.
٥٦ [قاصرات الطرف] : مقصورة أبصارهن على أزواجهنّ ، لا يردن غيرهم.
[لم يطمثهنّ] : أي لم يفتضهنّ أحد ، والافتضاض :
النكاح بالتسمية ، والمعنى لم يطأهن ولم يغشهن أحد ، وفي قول آخر : لم يمسّنّ لا بالجماع ولا بغير الجماع.