فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ (٣٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٨) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ (٣٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٠) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ (٤١) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٤٢) هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (٤٣) يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (٤٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ
___________________
٣٧ [كالدهان] : كالدهن ، أي عذاب سيّال كالدّهن ، أحمر كالنّار.
٤١ [بسيماهم] : أي بعلاماتهم ، وهي سواد الوجوه ، وزرقة العيون.
[النواصي] : الناصية شعر مقدّم الرأس ، وأصله الاتصال ، فالناصية متصلة بالرأس.
٤٤ [آن] : في شدّة الحرارة ، قد انتهى حرّه إلى آخر درجة ، والآنيّ الذي بلغ نهاية حرّه ، وقيل : الآنيّ الحاضر.