الْعَقِيمَ (٤١) ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (٤٢) وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (٤٣) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٤٤) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ (٤٥) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (٤٦)
___________________
(٤١) [الريح العقيم] : سمّيت عقيما لعقمها من الرحمة ولأنها لا تلد خيرا.
(٤٢) [كالرّميم] : الرميم هو ما تفتت من حجر أو بناء أو غيرهما ، وقيل كالشيء الهالك البالي وهو نبات الأرض إذا يبس وديس ، وقيل هو العظم البالي السحيق.
(٤٤) [فعتوا] : أي خرجوا عن أمر ربهم ترفّعا عنه واستكبارا.