والترهيب ، بما يقود كله إلى التسليم لها ، تسليما واعيا وعميقا ، يحمل صاحبه على المعادلة بين الحاضر والمستقبل ، والسعي بجد وفاعلية للفوز في الآخرة ، فإذا به وقد وقعت الواقعة مستعد للقاء ربّه والفوز بالجنة مع المؤمنين السابقين ، أولا أقل مع أصحاب اليمين.
ولأنّ الموت هو الواقعة الصغرى لكلّ إنسان فرد ، والحق الذي يحدّد به مصيره ، يتعرّض له السياق في نهاية السورة كآية على الجزاء ، ومعبر إلى المصير والعلم اليقين بذلك الغيب الذي بكذّب به الضّالّون المكذّبون.