(٩) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً (١٠) وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً (١١) وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً (١٢) وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً (١٣) وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً (١٤) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَباتاً (١٥) وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً (١٦) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً (١٧) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً (١٨) وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً (١٩) وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً (٢٠)
___________________
٩ [سباتا] : قاطعا للعمل لأجل الاستراحة ، ومنه سبت أنفه إذا قطعه.
١٣ [وهّاجا] : الوهّاج الوقّاد المشتعل بالنور العظيم ، من وهج بمعنى أنار وأضاء.
١٤ [المعصرات] : السحائب تعتصر بالمطر كأنّ السحاب يحمل الماء ثمّ تعصره الرياح وترسله كإرسال الماء بعصر الثوب ، وعصر القوم : مطروا .. وقال البعض : إنّها أودع فيها من الطاقات العاصرة حتى تمطر.
[ثجّاجا] : الثجّاج الدفّاع في انصبابه كثجّ دماء البدن ، من ثجّ بمعنى انصبّ بكثرة.
١٦ [ألفافا] : الألفاف الأخلاط المتداخلة يدور بعضها على بعض ، وهكذا الجنّات فأشجارها يلتفّ بعضها على بعض.